الخميس، يناير 01، 2009

أسباب تعاطي المخدرات

تأثير الأصدقاء :
لا شك أن للأصدقاء والأصحاب دوراً كبيراً في التأثير على اتجاه الفرد نحو تعاطي المخدرات ، فلكي يبقى الشاب عضواً في الجماعة فيجب عليه أن يسايرهم في عاداتهم واتجاهاتهم . فنجده يبداً في تعاطي المخدرات في حالة تعاطيها من قبل أفراد الجماعة ، ويجد الشاب صعوبة في إتقان تعاطي إيقان تعاطي المخدرات ( حتى ولو حاول ذلك ) . من أجل أن يظل مقبولا بين الأصدقاء ، ولا يفقد الاتصال بهم .
وقد بينت إحدى الدراسات أن الشباب يحصلون على المخدرات من أصدقائهم الذين في مستوى سنهم ، إن التناقض الذي يعيشه الشاب في المجتمع قد يخلق لديه الصراع عند تكوينه للاتجاه نحو تعاطي المخدرات فهو يجد نفسه بين مشاعر وقيم رافضة وأخرى مشجعة وعندما يلجاً إلى الأصدقاء الذين لهم ثقافة تشجع المتعاطي فإن تورطه في مشاكل التعاطي والإدمان على المخدرات تكون واردة .
إن ظاهرة التجمع والشلل بين الشباب من الظواهر السائدة في المجتمعات العربية ، وهذا ما يلاحظ في تجمع الشباب في الشوارع والأندية ، والرحلات الأسبوعية ، والتجمع الدوري في بيوت أحد الأصدقاء والسهرات في ليالي الجمع وفي العطلات الرسمية ، وهذه التجمعات كثيراً ما تؤثر على سلوك الأفراد سواء بالإيجاب أو بالسلب - إن مجاراة الأصدقاء عامل من العوامل الرئيسية في تعاطي المخدرات ، وقد يكون السجن قصداً للصحبة السيئة فعند إيداع الشاب المنحرف وغيرهم وتتأصر علاقته بهم حتى بعد خروجه من السجن حيث يشكلون صحبة جمعها السلوك المنحرف ويبدأ في الانغماس في تناول المخدرات ، أو الاتجار فيها - ومما يساعد على ذلك عدم تقبل المجتمع للشخص المنحرف وصعوبة الانخراط مع الأسوياء وحتى الأهل يكون موقفهم سلبياً في بعض الأحيان حفاظاً على سمعتهم ومكانتهم بين الناس ، ولا يجد الشاب أمامه إلا طريقاً واحداً وهو جماعات السجن التي تتقبله بصدر رحب وتشعره بالاستحسان والرضا .
* تأثير الأسرة :
تقوم الأسرة بدور رئيسي في عملية التطبع الاجتماعي للشباب فهي الجماعة التي يرتبط بها بأوثق العلاقات وهي التي تقوم بتشكيل سلوك الفرد منذ مرحلة الطفولة ، ويمتد هذا التأثير حتى يشمل كل الجوانب الشخصية ، وتدل معظم الدراسات بما لا يدع مجالاً للشك أن الشباب الذين يعيشون في أسرة مفككة يعانون من المشكلات العاطفية والاجتماعية بدرجة أكبر من الذين يعيشون في أسر سوية ، وأن أهم العوامل المؤدية إلى تفكك الأسرة هي الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو عمل الأم أو غياب الأب المتواصل عن المنزل - كما أن إدمان الأب على المخدرات له تأثير ملحوظ على تفكك الأسرة نتيجة ما تعانيه أسرة المدمن من الشقاق والخلافات لسوء العلاقة بين أفرد المدمن وبقية أفراد الأسرة .
ويعتقد بعض الباحثين أن هناك صفات مميزة للأسرة التي يترعرع فيها متعاطو المخدرات وأن أهم الصفات التي تتميز بها هذه الأسرة عدم الاستقرار في العلاقات الزوجية وارتفاع نسبة الهجر ، ويعتبر الطلاق من العوامل المسببة للتصدع الأسري وجنوح الأحداث - لأن الطلاق معناه بالنسبة للحدث الحرمان من عطف أحد الوالدين أو كليهما والحرمان من الرقابة والتوجيه والإرشاد السليم .
وفي الأرجنتين أجريت دراسة على ( 1000 ) حالة من الأحداث لمعرفة تأثير الأسرة على الإدمان على المخدرات ، وأوضحت الدراسة أن نسبة كبيرة من الأحداث قد تعرفوا على العقاقير المثيرة للنفس عن طريق تعاطي العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب لأحد أفراد الأسرة أو التي تتعاطاها الأم من تلقاء نفسها ، ووجد أن الإسراف في استهلاك هذه العقاقير يشكل قاسماً من عادات الأسرة مما يؤدي إلى اكتساب الأبناء عادة تعاطي هذه العقاقير لأغراض مختلفة .
وتؤثر الرقابة الأسرية وبخاصة وجود الأب بدوره على انحراف الشباب نحو تعاطي المخدرات ، فهي تقلل من فرص احتكاكهم بالجماعات المنحرفة - كما تساهم في توجيههم وإرشادهم ، ونجد أن تعاطي المخدرات ينتشر بين أوساط الشباب التي تكون رقابة الوالدين ضعيفة أو معدومة .
* ضعف الوازع الديني :
إن موقف الإسلام من تحريم الخمر والمخدرات صريح وواضح فمن المبادئ الأساسية في الإسلام الابتعاد عن كل ما هو ضار بصحة الإنسان ، وأن تعاطي المخدرات يؤدي إلى مضار جسيمة ونفسية واجتماعية للمتعاطي - ويقول الله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .
إن الشخص المؤمن والملتزم بشريعة الله لا يمكن أن يقدم على تعاطي هذه المواد التي تسبب خطراً على صحته وعلى أسرته - يقول شيخ الإسلام إبن تيميه : ( أن الحشيشة تورث مهانة آكلها ودناءة نفسه وانفتاح شهوته ما لا يورثه الخمر ففيها من المفاسد ما ليس في الخمر ، وإن كان في الخمر مفسدة ليست فيها وهي الحدة ) .
فهي بالتحريم أولى لأن ضرر آكل الحشيش على نفسه أشد من ضرر الخمر ، وضرر شارب الخمر على الناس أشد إلا أنه في هذه الأزمان لكثرة أكلة الحشيشة صار الضرر الذي فيها على الناس أعظم من الخمر وإنما حرم الله المحارم لأنها تضر أصحابها - وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ) - وهذه مسكرة ولو لم يشملها لفظ بعينها لكان فيها من المفاسد ما حرمت الخمر لأجلها مع أن فيها مفاسد أخرى بغير مفاسد الخمر توجب تحريمها ، وقد أخرج أبو داود وأحمد عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نهى عن كل مسكر ومفتر ) وقيل المفتر الذي يحدث في الجسم فتوراً وتراخياً وضعفاً . والمعروف أن جميع المخدرات تحدث هذه الأضرار في الجسم ، ويقول الإمام المحق إبن القيم : ( أن الخمر يدخل فيها كل مسكر مائعاً كان أو جامداً أو عصيراً أو مطبوخا فيدخل فيها الحشيش والأفيون لأن كله خمر داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ) ، وصح عن أصحابه رضي الله عنهم الذين هم أعلم الأمة بخطابة ومراده بأن الخمر ما خامر العقل - سلمنا الله من كل مكروه ، وهدانا إلى طريق الحق ، إنه نعم المولى ونعم النصير ....
التصدع الأسري وعلاقته بالانحراف
* يشير عدد من الدراسات الاجتماعية التي تناولت العلاقة بين الوضع الأسري لمن وقعوا في براثن المخدرات وبين التصدع الأسري ، إلى أن كثيراً ممن تجاوبا مع أغراء المخدرات كانوا يعانون من عدم الاستقرار الأسري . مما يؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين عدم الاستقرار الأسري والاستجابة للمخدرات .
فلقد بينت دراسة حول ( انحراف الأحداث في الوطن العربي ) أن ( 49% ) من الأحداث المنحرفين الذين مارسوا فعلا منحرفا ، وقدموا لمحاكم الأحداث واصدرات بحقهم أحكام ، كانوا يعيشون في أسر متصدعة . وقد اتضح أن ( 27 % ) من هؤلاء تصدعت أسرهم لأسباب وظروف قهرية خارجة عن نطاق الأبوين ، وتمثلت بوفاة أحد الوالدين أو كليهما .( 25,6 % ) كانوا ينتمون لأسر تصدعت بسبب الطلاق ، و ( 23,6 % ) ينحدرون من أسر غاب فيها أحد الوالدين ، و ( 23,6 %) أيضا تصدعت أسرهم لأسباب أخرى متعددة .
وقد اتضح من نتائج الدراسة الميدانية التي أجريت على انحراف الأحداث الذكور في الوطن العربي ، أن هناك علاقة بين نوعية التصدع ونوعية المخالفة ، فالمنحرفون من أبناء الأسر التي تصدعت قهريا بوفاة أحد الوالدين أو كليهما ، وخاصة تلك التي تصدعت بسبب وفاة الأم تمثلت انحرافاتهم بالآتي : لقد مارس ( 62,5 % ) منهم مخالفات تتعلق بالسرقة تلتها على التوالي مخالفات التشرد ، والمشاجرات التي تتسم بالعنف . أما المخالفات التي أرتكبها المنحرفون من أبناء الأسر المتصدعة بالطلاق فقد تبين أن ( 79% ) منهم ارتكب مخالفات سرقة تلتها بنسب متساوية المخالفات الأخلاقية والقتل والتشرد ، في حين أن ( 46% ) من الأحداث المنحرفين المنحدرين من أسر تمزقت بسبب الغياب الدائم أو الطويل الأمد المتكرر لكلا الوالدين أو أحدهم وعلى وجه التحديد الأب ، فقد تمثلت انحرافاتهم بهتك الأعراض واللواط والمخدرات .
والدراسة السابقة ودراسات أخرى غيرها كثير تؤكد بجلاء أن انهيار الروابط الأسرية خلق أوضاعا غير طبيعية عاني الأطفال كثيراً من نتائجها ، فقدوا الأمان والاستقرار والتوازن العاطفي والنفسي ، إلى جانب حرمانهم إما من أب قدوة يهيئ لهم الموارد الضرورية لتنشئتهم وتعليمهم ، ويغذي شخصياتهم بالقيم والمعاني والقوانين التي تعينهم على العيش في المجتمع ، أو من أم ترضعهم أسس المحبة والعطف والحنان ، وبكل الأحوال يحرم الأطفال من تربية متزنة وتنشئة اجتماعية سليمة تعدهم لأن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي .. ولقد ثبت من تلك الدراسات أيضاً بأن ليس مؤكدا أن يكون كل أبناء الأسر المتصدعة حكم عليها بأن يكونوا منحرفين .
ولعل من العوامل المهمة التي تساعد على الوقاية من مشكلات التصدع الأسري وما يترتب عليه من نتائج وخيمة أن يكون هناك سعي جاد لتقوية المؤسسات الاجتماعية التي تحتضن هؤلاء الذين عانوا من التصدع الأسري سواء بالإيواء الكامل أو الإرشاد النفسي والاجتماعي ، وحثهم للقيام بمسؤولياتهم تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه ، مع التأكيد على أن تسعى هذه المؤسسات إلى أن تغرس فيهم أنهم أفراد أسوياء قادرين على التفاعل مع مشكلاتهم وتجاوزها لتحقيق أهدافهم السامية لأنفسهم ومجتمعهم .
ولابد أن تسعى هذه المؤسسات أيضاً إلى توجيه هؤلاء الصغار نحو السلوكيات الحسنة ، والسعي لاكتشاف الاستعداد للانحراف لدى هؤلاء مبكراً والتعامل معه على أنه مشكلة يجب علاجها بأساليب تربوية واجتماعية بعيداً عن القسوة واتخاذ سياسة العزل عن المجتمع الذي يعيشون فيه .
أيضاً لابد من الإشارة إلى ناحية مهمة في هذا الجانب وهي تقوية ثقة هؤلاء بنفسهم وتشجيعهم والتأكيد على أن كثيراً من المبدعين والمتفوقين تاريخيا عانوا من فقد أحد الأبوين في مرحلة من مراحل حياتهم .
وأخيراً لابد من الإشارة إلى أن الأسرة تعد هي خط الدفاع الأول للوقاية من المخدرات ، لذا علينا تقويتها والسعي إلى دراسة أسباب التصدع الأسري ، وحماية من يتعرضون لمشكلات تهدد بالتصدع الأسري ، من خلال دمجهم في النشاطات الجماعية التي تتمثل في المدرسة أو المجتمع المحيط بهم ، لاكتشاف مهاراتهم والتعرف على قدراتهم واكتشاف مواهبهم ، ليمكن من خلال هذه الأنشطة الجماعية صقلها وتشجيعهم على الاهتمام بها مما يساعد على انشغالهم المفيد في مجتمعهم ، يضاف إلى ذلك السعي لتعويد هذه الفئة على نمط أسلوب في حياتهم اليومية مماثل لما تعودوا عليه أثناء وجود الأسرة ،وذلك لإشعارهم بأن الوضع لم يتغير وأن الحياة ستكون طبيعية ما داموا هم حريصون على ذلك .
بقلم : د / عبد المحسن سعد الداود .
المخدرات آفة المجتمعات
التعاطي غير المشروع لهذه المخدرات ظاهرة شائعة في معظم انتحاء العالم ولعل ذلك يشير بوضوح إلى الخلل في القيم والأنظمة الاجتماعية لتلك المجتمعات
وعلى الرغم من أن خطورة مشكلة المخدرات تستهدف المجتمع بجميع فئاته العمرية والاجتماعية إلا أن خطورتها الحقيقة تمكن في أستهدفها لفئة الشباب بالذات مما ينعكس سلباً على كافة النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
ولقد أكدت معظم الدراسات والبحوث الميدانية والأكاديمية على أن تعاطي المخدرات هو نقطة البداية لكثير من الجرائم بل أنها تقود ضحيتها بالتأكيد إلى ارتكاب جريمة السرقة والاعتداء على الغير بهدف الحصول على ثمن تلك السموم
وعلى الرغم من أن الانتشار في الوطن العربي لم يصل إلى حد الظاهرة المخفية الذي وصلت إليه هذه المشكلة في المجتمعات كثيرة إلا أن الأجهزة الأمنية العربية وعلى رأسها مجلس وزراء الداخلية العرب قد بادرت إلا مجابهة هذه الظاهرة أيمانا منها بأهمية الوقاية المبكرة تفادياً لما قد ينتج عنها من آثار تنعكس على المجتمع كله
ولقد عملت أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب على إقامة مناشط علمية كثيرة في إطار مكافحة المخدرات وشملت هذه المناشط الحلقات العلمية وبرامج التدريب المتقدم لرجال الأمن العرب المتخصصين في مجال مكافحة المخدرات إضافة إلى المحاضرات الثقافية ، والمشاركات العملية في الندوات والمؤتمرات التي تعقد لدراسة هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها في العالم العربي وغيره من بلدان العالم
إن الإنسانية وهي تحتفي باليوم العالمي لمكافحة المخدرات قد تنبهت و أدركت حقيقة هذا الداء الوبيل وما يشكله من خطورة شديدة تنتهي بالفتك والتدمير بالمجتمعات مما يستلزم التحالف والتكاتف والعمل على التوعية حرصاً على المصير المشترك للشعوب والتي من ضمنها شعبنا العربي
ولعل في هذه المناسبة تذكير لجميع المسؤولين في الميدان الأمني والاجتماعي والإعلامي والمؤسسات التربوية والدينية بضرورة تكاتف الجهود وترسيخ التعاون للحد من هذه الآفة القاتلة ، إذ أنه من دون هذا التعاون والتكاتف لن تقف هذه الآفة عند حد
بقلم د. جمعان أبا الرقوش
مساعد رئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية
المخدرات خطر يهدد الأسرة- إنهم يتربصون بك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين
وبعد ..
انظر حولك .. لا تنظر بعينك بل انظر بعقلك وقلبك .. إن حولك من ينظر إليك نظرة استخفاف .. أنه لا يحترم فيك إنسانيتك وحياتك وعقلك .. فهو إنما يريدك عبداً له يجدك تحت يده متى أرادك .. إنه وضع مخزي لا يقبله إنسان عاقل .. فهل ترضاه لنفسك ؟
إنها فقط حبة واحدة أو شمه للتجربة أو حقنة ، سيعطيك الأولى هدية وسيقول لك إنه يحبك ويستدرجك باسم الصداقة باسم الحب باسم الحرص على مصلحتك ولكن إلى أين .. إنه يستدرجك للسقوط في الهاوية في مصيدة المخدرات ‍‍!!
أخي أحذر .. أختي احذري تخيل نفسك وقد سقطت تتلوى لم تعد تسيطر على نفسك .. قيء .. إسهال .. مغص .. صداع شديد و .. كل ذلك من أجل حبة مخدر .. تخيل وأنت بهذا الوضع وذلك الصديق أو الحبيب الذي أعطاك أول حبة يضحك عليك وهو يشعر بالسرور لسيطرته عليك لقد حصل على خادم جديد .. ضمن الحصول على ما تملكه من مال .. ليس ذلك فقط بل سيدفعك لتسرق من أجله ومن أجل تلك الحبة الملعونة .. تأكد أن استمرارك وخضوعك سيعني تخليك عن إنسانيتك ... عن مالك .. عن عرضك .. عن كرامتك ، فهل تقبل بهذا الوضع ؟
أخي.. أختي
أحذر .. التدخين خطوة نحو عالم الإدمان عالم الذل والهوان .
أحذر .. الرفقة السيئة والفاسدة أقصر طرق الدخول للمخدرات .
أحذر .. من تناول حبة أو دواء لا تعرف مصدره أو بغير وصفة طبية .
أحذر .. ممن يدعي صداقتك وحبك فصديقك من صدقك .
أحذر .. من الإغراء المادي لتجار المخدرات فإن أموالهم حرام ، و " أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به " .
أحذر أن تتهاون فالطريق الطويل بدايته خطوة وطريق الإدمان بدايته حبة.
أحذر .. واتق الله وحافظ على الصلاة فإنها حصن للمسلم ، يقول الرسول r "احفظ الله يحفظك ".
أخي.. أختي.. والله إني أحبك في الله وإني حريص على مصلحتك ، وأسأل الله يحفظك من شر نفسك وشر خلقه، وأن يرد عنك كل ذي شر من خلقه سواء كان تاجر مخدرات أو غيره.

ليست هناك تعليقات: